توفي سيزار لويس مينوتي، المدرب الذي قاد الأرجنتين للفوز بأول لقب لها في كأس العالم عام 1978، عن عمر يناهز 85 عاماً.
وأعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خبر وفاته، معرباً عن بالغ الحزن والأسى لرحيل هذه الشخصية الكروية الفارقة.
وقاد مينوتي الفريق الوطني الأرجنتيني بين عامي 1974 و1983، واستطاع بناء فريق توج بكأس العالم على أرضه في مباراة نهائية تاريخية ضد هولندا بنتيجة 3-1.
وتميزت تلك البطولة بغياب النجم الهولندي يوهان كرويف ولمعان ماريو كيمبس كأفضل لاعب في البطولة.
واستمرت مسيرة مينوتي في عالم التدريب، حيث درب منتخب المكسيك أيضا، قاد 11 ناديا على امتداد 37 عاما.
ولد مينوتي في 5 نوفمبر 1938، ولقب بـ”الفلاكو” (النحيل)، وبدأ مسيرته الكروية كلاعب قبل أن يتحول إلى التدريب، حيث عرف بأسلوبه الذي يركز على اللعب الهجومي والاحتفاظ بالكرة، وهو من الداعمين الكبار لكرة القدم الجميلة.
تميز مينوتي بقراراته الجريئة مثل عدم استدعاء دييغو مارادونا لبطولة 1978 بسبب صغر سنه، معتبرا أن مارادونا لم يكن جاهزا بعد للمنافسات العالمية، وهو قرار أثار جدلاً واسعاً آنذاك.
واستمر مينوتي في التأثير على كرة القدم الأرجنتينية والعالمية من خلال دوره كمحلل وناقد.
القضاء الإيطالي ينصف مارادونا بعد سنوات من وفاته