في زاوية من العالم، حيث تلتقي الأسرار بالتاريخ، تقبع بعض من أغرب المواقع المهجورة التي تحكي قصصا لأزمنة مضت.
برزت بلدة شاتيون البلجيكية، حيث استقرت مئات السيارات الأمريكية الكلاسيكية بين أحضان الغابات، بعدما تُركت وراء جنود الناتو عقب الحرب العالمية الثانية.
وفي ظلال النسيان، لا تزال تقبع طائرة TU-144 مثل طير فولاذي يستريح بصمت في فناء خلفي بكازان، روسيا.
أما في فوكوشيما، فتتجلى مأساة الزمان في صورة متجر مهجور، شاهد على أخطر حادث نووي منذ تشيرنوبيل، وبينما يحيط الإهمال بعجلة دوارة في تشيرنوبيل نفسها، تحمل الذكرى الأليمة لكارثة لم تُنس.
تغوص قصص الأماكن المهجورة أعماق البحر، حيث التمثال البرونزي ليسوع في إيطاليا يرفع عينيه إلى السماء، في منطقة لا تزال 80% منها مجهولة للعلماء.
كل موقع من هذه المواقع ينبض بقصة تستحق الرواية، تخليداً لتراث إنساني متنوع وثري، محفوظ في الأركان الخالية من العالم.
اللجنة الأولمبية تؤكد أهلية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وتحسم الجدل