انتشر مقطع فيديو يظهر رجلا جزائريا يُعتني بأسد إفريقي ضخم كعضو من أفراد عائلته، ويكشف الفيديو قيام الرجل بتربية الأسد داخل منزله في منطقة الدرين بولاية غرداية، جنوب الجزائر.
حقق الفيديو انتشارا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، ودفع في نفس الوقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني حجز الأسد بعد اكتشاف أن مالكه لا يمتلك التراخيص اللازمة لتربية الحيوانات المفترسة، وتم فتح تحقيق موسع للوقوف على ملابسات القضية ومصدر الأسد.
وكثرت التساؤلات على الشبكات الاجتماعية حول الجرأة التي دفعت الرجل لاقتناء هذا الحيوان المفترس، واحتمالية أن يكون حصل عليه وهو صغير.
بعض التعليقات توقعت أن الأسد ربما يكون مصدره السوق المحلية أو عبر موقع إلكتروني، مما يشير إلى طرق غير شرعية لتداول الحيوانات المفترسة التي تنطوي على تهريب وبيع غير قانوني، فيما يُطلق عليه بعضهم “مافيا تجارة الحيوانات المفترسة.
وينظم القانون الجزائري اقتناء الحيوانات الخطرة حيث ينص القانون رقم 10 لسنة 2019 بتحديد الشروط والإجراءات اللازمة للحصول على إذن لتربية هذه الأنواع من الحيوانات، ويمنع القانون تربية الكلاب الخطرة وهي كلاب البيتبول والرودفايلر الستاف أمريكان، ويشمل القانون أنواعا من الحيوانات التي يمكن أن تلحق الأذى بالإنسان أو الحيوانات الأخرى، مثل بعض الزواحف الكبيرة والطيور المفترسة.
برلماني ليبي: القوات المسلحة العربية الليبية تتحرك للحد من الفوضى