05 ديسمبر 2025

راهب فرنسي يخضع للإقامة الجبرية في فرنسا بتهمة الاعتداء الجنسي على لاجئين قاصرين من جنوب الصحراء في المغرب، وأكد رئيس أساقفة الرباط اتخاذ إجراءات كنسية ضد الراهب ومنعه من التعامل مع القاصرين، مع التعاون الكامل مع السلطات المغربية في التحقيق.

أفادت تقارير إعلامية مغربية بخضوع راهب فرنسي للإقامة الجبرية في فرنسا، وذلك على خلفية اتهامات باعتدائه جنسياً على لاجئين قاصرين من جنوب الصحراء كانوا تحت رعايته في المغرب.

وكشف رئيس أساقفة الرباط، كريستوبال لوبيز روميرو، عن اتخاذ إجراءات “تأنيب كنسي” ضد الراهب المشتبه به، مشيراً إلى أن الكنيسة قامت بمنعه من التعامل مع القاصرين إلا بحضور شخص بالغ، كما تم وضعه تحت الإقامة الجبرية بفرنسا ريثما تثبت إدانته أو براءته.

وأكد روميرو في تصريحات لوكالة “فرانس برس” أن الكنيسة “تعاونت تماماً مع السلطات المدنية المختصة في المغرب والخارج”، مضيفاً أن البلاغات التي تلقتها الكنيسة “أخذت بكل جدية”، وأنها تكفلت برعاية “الضحية القاصر الوحيدة التي نعرفها”.

يذكر أن الشكاية ضد الراهب الفرنسي قدمت سنة 2024، مما دفع السلطات المغربية إلى فتح تحقيق في القضية.

وكان الراهب يتبع لأسقفية الرباط منذ عام 2016، وقد اعترفت الكنيسة الكاثوليكية في يوليو 2024 بتلقيها بلاغات عن سلوكه المشبوه تجاه “أشخاص من الفئة الهشة”.

ليبيا تستضيف تصفيات إفريقيا لكرة السلة على الكراسي المتحركة تحت 23 عاما

اقرأ المزيد