22 نوفمبر 2024

أعرب رئيس الوزراء التشادي، سوكسيه ماسرا، عن تحفظاته على نتائج الانتخابات الرئاسية، مطالبا بإلغائها بعد أن حل ثانيا خلفا للرئيس المؤقت محمد أدريس الديبي.

وزعم ماسرا، الذي يتزعم حزب “المغيرون”، أن هناك تجاوزات كبيرة في الانتخابات، وقدم طلبا رسميا للمجلس الدستوري لمراجعة العملية الانتخابية.

وأوضح في منشور عبر منصة فيسبوك، أن الطلب المقدم شمل دلائل رقمية ومرئية تُظهر تلاعبا في الأصوات وتدخلات من قبل الجهات العسكرية في عملية الفرز.

وأكد نائب رئيس الحزب، سيتاك يومباتينا، أن المواد المقدمة تحتوي على فيديوهات ومستندات تثبت وقوع انتهاكات خلال يوم الاقتراع.

ووصفت المعارضة التشادية  الرئيس ماسرا بأنه مرشح مفروض للحفاظ على مظاهر ديمقراطية زائفة في البلاد، بينما أكدت النيابة العامة في نجامينا أن الحملة الانتخابية لحزب “المغيرون” شهدت اعتقال 76 فردا، بتهم تزوير مستندات الاقتراع.

وتتجه الأنظار بعد الإعلان المبدئي عن فوز محمد إدريس ديبي بنسبة 61% من الأصوات، نحو المجلس الدستوري لمعرفة مصير الطعون المقدمة وإعلان النتائج النهائية المتوقع بحد أقصى في 23 مايو.

وجرت الانتخابات الرئاسية التشادية في 6 مايو 2024، وجاءت بعد استفتاء دستوري أُجري في ديسمبر 2023، عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي عام 2021 على يد متمردين واستيلاء نجله محمد إدريس ديبي على السلطة.

وتعتبر تشاد أول دولة تعود إلى الحكم الدستوري عبر صناديق الاقتراع من بين عدة دول إفريقية باتت تحكمها مجالس عسكرية في غرب ووسط القارة بعد انقلابات، ورغم التوترات والخلافات، تم تنظيم الانتخابات حسب للقواعد التنظيمية المتفق عليها في عام 2010.

تصاعد أزمة اللاجئين السودانيين في ليبيا

اقرأ المزيد