أعلن رئيس الوزراء التشادي سوكسيه ماسرا، ترشّحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في السّادس من مايو المقبل، وذلك بعد ثمانية أيّام من إعلان رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، ترشّحه.
وكان المرشح الرئاسي معارضاً لعائلة ديبي مدة طويلة إلى أن عاد إلى تشاد في نوفمبر الماضي ضمن اتفاق مع قادتها العسكريين، حيث عُيّن في الأول من يناير 2024 رئيساً للوزراء.
ووعد زعيم حزب الترانسفورماتير سوكسيه، أمام حشد من انصاره ونشطائه بعزمه لبناء أمة العدالة والمساواة. وقال إن الميثاق الذي لا رجعة فيه الموقع مع الشعب ليس من أجل منصب.
ويحظى ماسرا بعلاقات جيدة مع كل من فرنسا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (ECCAS)، وذلك كونه رجل اقتصاد بارز.
واعتبرت المعارضة التشادية أن ترشيح ماسرا مجرّد إجراء شكلي يمهّد لانتخاب ديبي رئيسًا، وتواصل حكم “سلالة ديبي” المستمرّ منذ 33 عاماً.
وقال الأمين العام للائتلاف الحاكم محمد أمين بادا في تصريح سابق أن الرئيس القادم يحظى بدعم 221 حزباً، فإنه لن يحتاج للقيام بحملات انتخابية طالما تحالف الأحزاب سيحصلون بالفعل على 65% من الأصوات.
إعلام إسرائيلي يؤكد إحراز تقدم في محادثات باريس بشأن غزة