أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في خطابه بمناسبة يوم السيادة الوطنية، على نهج بلاده الثابت نحو السلام، موضحا رفض إثيوبيا للدخول في نزاعات مع أي دولة أخرى.
وأفاد بأن إثيوبيا لا تسعى للتوسع على حساب الآخرين وتعتز بتاريخها الممتد في الدفاع عن أراضيها بشجاعة دون اللجوء إلى العدوان.
وأضاف أحمد أن إثيوبيا لم تشهد أي صراعات مع جيرانها في الست سنوات الماضية، مؤكدا أن استقرار وأمان الدول المجاورة يعد ركيزة أساسية لأمن وتنمية إثيوبيا، ودعا الإثيوبيين إلى العمل الدؤوب لتحقيق التقدم والازدهار.
وتابع رئيس الوزراء بالتأكيد على أهمية الجيش الإثيوبي الذي يلعب دورا محوريا في تعزيز الأمن الإقليمي ودفع عجلة التنمية، مشيرا إلى أن الدفاع عن السيادة الإثيوبية سيستمر بدعم من الجهود الجماعية للشعب.
ويوم السيادة الوطنية في إثيوبيا هو احتفال سنوي يُكرس لتقدير استقلال البلاد وتاريخها في الدفاع عن سيادتها الوطنية.
ويحتفل بهذا اليوم تخليدا لذكرى مقاومة إثيوبيا الناجحة ضد محاولات الاحتلال والاستعمار، وخاصة فيما يتعلق بمقاومتها الشهيرة للغزو الإيطالي في معركة “عدوة” عام 1896، وتُعتبر هذه المعركة رمزا لانتصار إثيوبيا على قوة استعمارية أوروبية في وقت كان معظم الدول الإفريقية تخضع للاستعمار.
4.5 مليون نازح إثيوبي بسبب الصراعات والكوارث المناخية