05 ديسمبر 2025

في “يوم مكافحة العقوبات”، دعا الدكتور محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إلى رفع العقوبات الدولية عن زيمبابوي فوراً خلال قمة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي، وعبّر عن قلقه من تأثير العقوبات على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

في ظل احتفال دول منطقة الجنوب الإفريقي بـ”يوم مكافحة العقوبات”، جدد الدكتور محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الدعوة إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على جمهورية زيمبابوي بشكل فوري وغير مشروط.

جاء ذلك خلال البيان الذي أصدره رئيس المفوضية تزامناً مع انعقاد قمة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (SADC)، حيث أكد تضامن الاتحاد الإفريقي الكامل مع زيمبابوي وشعبها، ودعمه للموقف الموحد للمجموعة الذي يطالب بإنهاء هذه الإجراءات القسرية.

وأعرب المسؤول الإفريقي عن قلقه البالغ إزاء الاستمرار المفروض للعقوبات الأحادية الجانب، معتبراً إياها “عائقاً جسيماً” يعترض مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في زيمبابوي وباقي دول المنطقة.

وأوضح الدكتور يوسف في تصريحه: “تشكل هذه العقوبات عقبة كؤود أمام تحقيق التنمية الشاملة في زيمبابوي، حيث قيدت بشكل حاد قدرة البلاد على الوصول إلى التمويل الدولي، وأعاقت تدفق الاستثمارات الأجنبية، ورفعت تكاليف ممارسة الأعمال التجارية”، محذراً من أن هذه الإجراءات “تقوّض الجهود الجماعية لتحقيق رؤية – إفريقيا التي نريدها، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”.

كما أشار رئيس المفوضية إلى أن هذه العقوبات “أعاقت تنفيذ رؤية زيمبابوي الوطنية 2030، وأثرت سلباً على مسيرة التكامل الاقتصادي الإقليمي ضمن إطار مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي”.

وفي ختام بيانه، أكد الدكتور محمود علي يوسف التزام الاتحاد الأفريقي الراسخ بمواصلة حشد الدعم الدولي لزيمبابوي حتى يتم رفع هذه العقوبات بشكل كامل، مما يفسح المجال للبلاد لتحقيق كامل إمكاناتها التنموية، سعياً لازدهار شعبها والإسهام في تقدم القارة الإفريقية بأسرها.

الأمم المتحدة تدعو ليبيا لتبني سياسات صارمة لمكافحة الاتجار بالبشر

اقرأ المزيد