05 ديسمبر 2025

استقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، مساء اليوم الثلاثاء، هانيبال القذافي ، وذلك بعد الإفراج عنه من السجون اللبنانية حيث قضى نحو عشرة أعوام موقوفا على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.

وقال سلام عقب اللقاء إن ما تعرض له القذافي خلال فترة توقيفه “يتطلب مراجعة جادة لضمان سلامة الإجراءات القضائية وصون حقوق الأفراد”، في إشارة إلى المسار القانوني الذي خضع له منذ توقيفه عام 2015 بتهمة حجب معلومات تتعلق بالقضية.

وكانت وكالة “بلومبرغ” ذكرت أن هانيبال القذافي حصل على إخلاء سبيل مقابل كفالة مالية بلغت 900 ألف دولار، بعد تدخل شخصيات ليبية، وأنه يدرس حاليا التوجه إلى جنوب إفريقيا، بانتظار موافقة الأمم المتحدة على خروجه من لبنان.

وأشارت التقارير إلى رفضه العودة إلى ليبيا أو أي دولة عربية لأسباب أمنية، في ظل استمرار تجميد أصوله وقيود السفر المفروضة عليه بسبب ارتباط اسمه بالنظام الليبي السابق.

وبحسب مصادر، فإن اتصالات جرت مع القذافي لاستثماره في مسارات سياسية متعددة، غير أن اختيار جنوب إفريقيا يأتي تقديرا للعلاقة التي جمعت الرئيس الراحل معمر القذافي بالدولة ورمزها التاريخي نيلسون مانديلا.

يذكر أن توقيف هانيبال القذافي بدأ في ديسمبر 2015، بعد اتهامه بكتم معلومات بشأن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال زيارتهم إلى ليبيا في أغسطس 1978، وهي القضية التي ما زالت تشكل أحد أكثر الملفات حساسية بين بيروت وطرابلس.

رئيس الاتحاد الإفريقي ينتقد غياب الروح الرياضية بين الدول الإفريقية

اقرأ المزيد