تولى رئيس كينيا، ويليام روتو، دور وسيط في المفاوضات بين حكومة جنوب السودان وتكتلات المسلحين التي لم توقع على اتفاق السلام في عام 2018.
وتوجه رئيس جنوب السودان، سلفا كير، في نهاية العام الماضي إلى كينيا بطلب لتولي قيادة “عملية روما” التي بدأتها جماعة “سانت إيغيديا”، جمعية المدنيين الكاثوليك.
وأكد الرئيس ويليام روتو أن كينيا تتخذ الإجراءات اللازمة لتولي القيادة ونقل هذه العملية إلى نيروبي.
وقال روتو: “لقد قبلت طلب أخي الرئيس سلفا كير لإجراء المرحلة المتبقية من المحادثات السلمية التي تجري بين حكومة جنوب السودان والأحزاب المعارضة غير المتفق عليها”.
وفي ديسمبر 2013، اندلعت نزاعات مسلحة بين الأعراق في جنوب السودان، بين قوات الحكومة (الجيش الشعبي لتحرير السودان) وقوات المعارضة، مما تسبب في حرب أهلية.
وفي عام 2020، تم تشكيل حكومة ائتلافية من ممثلين عن الشعبين الرئيسيين عقب انتهاء الحرب.
جنوب السودان يستقبل قوات سودانية فارة بعد سقوط الميرم