أجرى رئيس جنوب السودان سلفا كير تعديلات وزارية واسعة، حيث أعاد نائب الرئيس السابق جيمس واني إيقا إلى منصبه بعد 9 أشهر من إقالته، وشملت التغييرات تعيين مابور قرنق نجل مؤسس الدولة وزيراً للبيئة، وإقالة قائد الشرطة وعدد من الوزراء.
أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، الاثنين، إجراء تعديلات وزارية واسعة شملت إعادة نائب الرئيس السابق جيمس واني إيقا إلى منصبه بعد تسعة أشهر من إقالته، إلى جانب إقالة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين دون تقديم أي تفسيرات.
بموجب سلسلة مراسيم رئاسية بثها التلفزيون الرسمي، أعيد تعيين جيمس واني إيقا نائباً للرئيس خلفاً لبنيامين بول ميل، كما عاد إلى موقعه الحزبي كنائب أول لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وشملت التغييرات البارزة أيضاً عودة مابور قرنق مابور، نجل مؤسس الدولة جون قرنق، إلى الحكومة وزيراً للبيئة.
أجرى الرئيس تغييرات مهمة في القيادات الأمنية حيث أقال قائد الشرطة الجنرال أبراهام مانويات وعين الجنرال سعيد تشاول لوم خلفاً له.
كما شملت التعديلات الوزارية إعفاء وزير العدل جوزيف غينغ أكيتش وتكليف مايكل مكوي لويث بحقيبة العدل، بينما تولى أتيـني ويك أتيـني، المتحدث السابق للرئاسة، حقيبة الإعلام.
يأتي هذا التعديل الوزاري في إطار الصلاحيات الواسعة الممنوحة للرئيس بموجب اتفاق السلام الموقع عام 2018، والذي يسمح له بتعيين وإقالة المسؤولين مع اشتراط موافقة قيادة الأحزاب الأخرى على التغييرات التي تطول ممثليها.
وتأتي هذه التغييرات في وقت لا يزال فيه النائب الأول للرئيس رياك مشار قيد الإقامة الجبرية منذ مارس الماضي، فيما يستمر تنفيذ اتفاق السلام رغم التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها البلاد.
الأمم المتحدة تدين استخدام النساء والأطفال كدروع بشرية في السودان
