08 يوليو 2024

أطلق رئيس تشاد المؤقت، محمد إدريس ديبي، حملته للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وتعهد بتعزيز الأمن والاقتصاد، وإنهاء الحكم العسكري المستمر منذ 3 سنوات.

وأكد ديبي خلال تجمع حاشد في العاصمة إنجامينا، أهمية تعزيز الأمن الداخلي لضمان السلام والاستقرار، وصرح بأنهم “وصلوا للمنعطف الأخير على طريق العودة الدستورية”.

وشدد خبراء تشاديون على أن الانتخابات الرئاسية تمثل خطوة ضرورية للعبور من المرحلة الانتقالية إلى وضع سياسي جديد، خاصة مع وجود تحديات اقتصادية وأمنية وسياسية.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات في 6 مايو المقبل، بعد تمديد فترة الانتقال لأكثر من ثلاث سنوات، على الرغم من تعهد الرئيس المؤقت بإجراء الانتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 18 شهرا.

يذكر أن ديبي تولى الرئاسة المؤقتة عام 2021 بعد وفاة والده إدريس ديبي، وأصدرت حكومته قرارات أجلت الانتخابات حتى عام 2024 وسمحت له بالترشح للرئاسة.

وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي التشادي، الدكتور إسماعيل محمد طاهر، أن الانتخابات الرئاسية ضرورية للانتقال إلى وضع دستوري جمهوري جديد، مشددا على ضرورة خروج البلاد من الوضع الانتقالي.

ويرى محللون آخرون أن الوضع السياسي المتوتر يعقد مهمة إجراء الانتخابات بنجاح، خاصة في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والأمنية، إلى جانب تدفق اللاجئين من الدول المجاورة.

فرنسا تتمسك بوجودها العسكري في تشاد آخر معاقلها على الساحل الإفريقي

اقرأ المزيد