22 نوفمبر 2024

عقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن السيبراني في القاهرة.

وجاء الاجتماع على خلفية تفجيرات لبنان الأخيرة التي استهدفت أجهزة الاتصال، ما أدى إلى تعزيز المخاوف الأمنية.

وأكد مدبولي خلال الاجتماع على الدور المحوري للأمن السيبراني في الدفاع عن الأمن القومي المصري، مشيرا إلى التحديات التي تواجهها الدولة في ظل التحول الرقمي العالمي واعتمادها المتزايد على التكنولوجيا في جميع مناحي الحياة.

وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، أن الاهتمام بالأمن السيبراني أصبح أولوية عالمية، مشيرا إلى الجهود الجارية لتعزيز القدرات الوطنية في هذا المجال، وأضاف طلعت أن وزارته تعمل بالتعاون مع الجهات الأمنية والمعنية على تطوير برامج للكشف المبكر عن الهجمات السيبرانية والتصدي لها.

وذكر المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، أن الاجتماع ناقش خططا تنفيذية مفصلة لتحصين البنية التحتية للمعلومات وتأمين الأنظمة التكنولوجية عبر القطاعات الحيوية، وتطرق إلى الإطار التنظيمي الجديد الذي يعكف على تطويره الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتحسين خدمات الأمن السيبراني في البلاد.

وناقش المجلس الأعلى للأمن السيبراني إجراءات لبناء قدرات وتأهيل الكوادر المصرية لتصبح خبراء في مجال الأمن السيبراني، والخطوات اللازمة لزيادة عدد الخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتنامية.

ويتبع المجلس الأعلى للأمن السيبراني مباشرة لمكتب رئيس الوزراء المصري ويشمل في عضويته ممثلين عن وزارات الدفاع، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى أجهزة الأمن القومي وعدد من المؤسسات الحكومية الأخرى، ويضم المجلس خبراء ومتخصصين في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا لضمان اتخاذ قرارات مستنيرة ومستندة إلى أحدث الأبحاث والتطورات.

تنظيم بطولة شمال إفريقيا لأندية السيدات في تونس بعد اعتذار المغرب

اقرأ المزيد