وصف رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس قصف قوات الدعم السريع لروضة أطفال ومستشفى في جنوب كردفان بأنه “عمل بربري” و”جريمة حرب”، وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 114 شخصاً بينهم 43 طفلاً، ودعا الاتحاد الإفريقي لوقف إطلاق النار وإجراء تحقيقات مستقلة.
وصف رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قصف قوات الدعم السريع لروضة أطفال ومستشفى في منطقة كوقلي بولاية جنوب كردفان يوم الخميس الماضي، بأنه عمل “بربري متوحش” و”جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأشار إدريس في اتصالات هاتفية مع أسر الضحايا ومسؤولي المنطقة، إلى أن الحادثة تؤكد تصنيف قوات الدعم السريع كـ”تنظيم إرهابي يستهدف المدنيين”، وناشد المنظمات الدولية لإدانة هذه الجريمة.
وبحسب مصادر حكومية محلية، ارتفع عدد ضحايا القصف الذي نفذته طائرة مسيرة إلى 114 قتيلاً بينهم 43 طفلاً على الأقل، و71 مصاباً.
من جهته، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكداً أن “استهداف المدنيين والعاملين في الطواقم الطبية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وفتح تحقيقات مستقلة لتقديم المسؤولين للعدالة.
وكانت وزارة الخارجية السودانية قد اتهمت قوات الدعم السريع، السبت، بارتكاب “مذبحة جديدة” باستهداف روضة أطفال في كوقلي بصواريخ من طائرة مسيرة.
إغلاق معبر أدري يفاقم الخلافات بين السودان وتشاد
