05 ديسمبر 2025

مجلس الوزراء السوداني، برئاسة الدكتور كامل إدريس، عقد أول اجتماعاته في الخرطوم منذ تشكيل الحكومة الجديدة، في خطوة وُصفت بالرمزية التي تعبر عن استقرار مؤسسات الدولة بعد اندلاع الحرب.

وأكد إدريس، في تصريحات صحافية، أن الاجتماع ركّز على إطلاق حوار “سوداني–سوداني لا يستثني أحداً”، إلى جانب ما وصفه بعملية “الاستشفاء الوطني”، مشدداً على أن حكومته التي أطلق عليها اسم “حكومة الأمل” تسعى لتعزيز علاقات البلاد الخارجية عبر الدبلوماسية الرسمية والشعبية.

وأوضح رئيس الوزراء أن مجلس الوزراء استعرض خلال جلسته الأولى خطط الوزارات وأنشطتها للفترة المقبلة وحتى نهاية العام، بما يشمل توفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي ومعاش وأمن، إضافة إلى تهيئة الظروف لعودة المواطنين إلى ولاياتهم، بما في ذلك العاصمة الخرطوم.

وتناول الاجتماع كذلك مشروعات إعادة الإعمار والاستثمار وتعزيز الاقتصاد الوطني عبر دعم القطاعات الإنتاجية، فضلاً عن مناقشة خطوات عملية لتنظيف العاصمة.

وأعلن إدريس عن إطلاق “نفرة لنظافة ولاية الخرطوم” ابتداءً من الأربعاء، داعياً المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة إلى المشاركة في المبادرة لاستقبال العائدين.

وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيساً لمجلس الوزراء في نهاية مايو الماضي، واكتمل تشكيل طاقمه الوزاري الأسبوع الماضي بأداء آخر وزيرين اليمين الدستورية، ليصل العدد الإجمالي للوزراء إلى 22 وزيراً.

السودان يطالب بتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية

اقرأ المزيد