05 ديسمبر 2025

كشف رئيس النيجر عبد الرحمن تياني أن الحدود مع بنين ستظل مغلقة حتى يتحسن الوضع الأمني، متهماً بنين باستضافة جنود فرنسيين وبلجيكيين ودعم الإرهاب، وجاء ذلك خلال تجمع بمدينة غايا الحدودية، في تصعيد للخلاف الأمني بين البلدين.

أكد الرئيس النيجري الفريق أول عبد الرحمن تياني أن حدود بلاده مع بنين ستظل مغلقة حتى يتحسن الوضع الأمني في الجانب البنيني، وذلك خلال تجمع شعبي في مدينة غايا الحدودية يوم السبت.

وجه تياني اتهامات لبنين بالعمل كقناة للمناورات العدائية، قائلاً: “بنين تستضيف جنوداً فرنسيين وبلجيكيين وتسمح للقوى الغربية بتمويل ودعم الإرهاب لزعزعة استقرار دول تحالف الساحل الإفريقي”.

وأشار إلى أن بعض القوات الفرنسية انسحبت عبر بنين أثناء انسحابها من النيجر، كما أبدى قلقه من وجود حاملة المروحيات البرمائية “تونير” في ميناء كوتونو البنيني.

جاءت هذه التصريحات رغم محاولات بنين السابقة لمد جسور المصالحة مع دول تحالف الساحل، حيث دعت بوركينا فاسو والنيجر للمشاركة في عرضها العسكري في أغسطس الماضي، لكن البلدين لم يستجيبا للدعوة.

وشدد الرئيس تياني على ضرورة اليقظة المستمرة، قائلاً: “يمتلك العدو معلومات استخباراتية ويفاجئنا عندما نكون أقل يقظة”، داعياً قواته إلى الاستلهام من تاريخ المقاومة النيجرية.

يذكر أن العلاقات بين البلدين شهدت توتراً منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في بنين يونيو الماضي وأسفر عن مقتل 54 جندياً، حيث اتهمت بنين آنذاك الجانب النيجري بعدم توفر تأمين كافٍ على الحدود.

اتفاق ليبي أممي على إنشاء مركز مشترك لأمن الحدود

اقرأ المزيد