05 يوليو 2024

أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في النيجر، عبدالرحمن تشياني، أن المخابرات الفرنسية عملت على زعزعة استقرار بلاده.

وفي حوار صحفي، أشار تشياني إلى أن النيجر تمتلك معلومات حول اجتماعات لعناصر من المخابرات الفرنسية مع حركات إرهابية، تهدف لتقويض استقرار البلاد.

وقررت النيجر التخلص من القوات العسكرية الفرنسية في البلاد، بعد انسحاب مماثل لباريس من مالي وبوركينا فاسو.

وقد علقت فرنسا عملياتها في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، مما يفتح الباب أمام المواجهة بين الأنظمة العسكرية الجديدة والجماعات الجهادية.

وكانت فرنسا قد نشرت حوالي 5 آلاف عسكري في إطار عملية “برخان” المناهضة للجهاديين بالتعاون مع جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بعد أن حصلت على دعم قوات خاصة من الشركاء الأوروبيين والدعم الاستخباراتي واللوجستي من الأمريكيين.

ومع سلسلة من الانقلابات، طالبت الدول الثلاث برحيل الفرنسيين، مما يمثل خسارة عميقة للنفوذ الغربي في المنطقة.

“داعش” تقتل أحد كبار قادة “النصرة” في مالي

اقرأ المزيد