22 نوفمبر 2024

أعلن رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي، تعيين عبدالله باتيلي مبعوثاً خاصاً للرئاسة للوساطة بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وكونفدرالية الساحل.

وجاء تصريح فاي للصحفيين يوم الاثنين رداً على سؤال حول مهمة الوساطة التي كُلّف بها مع تحالف دول الساحل الثلاثي (النيجر ومالي وبوركينا فاسو)، الذي قرر مغادرة “إيكواس” وتشكيل اتحاد كونفدرالي.

وأكد فاي أنه تمكن من إقناع باتيلي بتولي مهمة المبعوث الخاص للرئاسة بشأن القضايا الدولية، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من استقالته كرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وقال فاي: “لقد تمكنت من إقناع عبدالله باتيلي بجعله مبعوثي الخاص، ليس فقط في مهمة الوساطة التي أشركتني فيها إيكواس، ولكن أيضاً في المهام الأخرى التي سأحتاج فيها إلى خبرته واحترامه ومكانته”.

وأضاف فاي أن باتيلي كان يقدم له النصائح بانتظام حول المواقف الدولية قبل قبول منصب المبعوث الخاص.

يذكر أنه في ختام قمة “إيكواس” التي انعقدت يوم الأحد 7 يوليو في أبوجا، تم تعيين رئيس السنغال وسيطاً في المناقشات مع تحالف دول الساحل.

ومن المقرر أن تكون أول مهمة لباتيلي في منصبه الجديد زيارة دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر ولقاء القادة الحاليين لإقناعهم بالعدول عن قرار الانسحاب من عضوية “إيكواس”.

وقد شهدت هذه الدول طرد القوات الفرنسية وشراكات جديدة مع دول مثل روسيا وإيران.

وتشهد دول إفريقية عديدة نهوضاً مستمراً لحركات التحرر الوطنية التعي تعمل على التخلص من الاستعمار التقليدي الذي سلب البلاد قدراتها وثرواتها على مدار العقود الماضية.

ووجدت قوى التحرر في روسيا شريكاً ملائماً للنهوض بالبلاد التي تركتها قوى الاستعمار منهكة غارقة في الفوضى، حيث تقدم روسيا يد العون لهذه الدول بشتى الطرق، الاقتصادية والسياسية وحتى العسكرية لمحاربة الإرهاب وإعادة بناء دول قوية.

الأمم المتحدة تشيد بالتزام الدول المانحة بتعزيز الديمقراطية في ليبيا

اقرأ المزيد