رأى رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، الهادي برقيق أنه في حال عدم التنسيق لدخول أي قوات إلى منفذ رأس جدير ستكون الحرب هي النتيجة.
وقال برقيق إن المعبر ما زال مغلقاً حتى الآن ولا توجد بوادر لفتحه، حتى يتم التفاهم بشكل نهائي مع الجهات المعنية.
وأشار برقيق، إلى أن ما حدث في رأس جدير مفتعل، والغاية منه سيطرة “ميليشيات” الزنتان على منطقة تنتمي لمكون الأمازيغ، بغرض السيطرة عليه وتحجيمه.
وقال برقيق إن وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي يحمل نزعة قبلية وجهوية، ويسعى إلى السيطرة على المنفذ، مستخدماً بذلك صلاحيات الوزارة.
ولفت برقيق إلى أن جميع المشاكل سببها عدم وجود حكومة موحدة للدولة الليبية تستمد شرعيتها من انتخابات حرة ونزيهة على المعايير الدولية.
وأشار برقيق إلى أن الموجودين في السلطة متورطون في جرائم لذلك يعرقلون التغيير ويفضلون الفوضى، ودول مجلس الأمن مستفيدة من هذه الفوضى عبر عملائها الليبيين.
وأوضح برقيق أنه لا بد من وجود حكومة موحدة، للذهاب إلى الانتخابات التي يجب أن تكون مبنية على قاعدة قانونية تضمن تمثيلاً عادلاً لكل المكونات.
وقال برقيق أن الميليشيات المسلحة الموجودة حالياً على الساحة في غرب البلاد مجرد أدوات تستعمل من أطراف خارجية، حسب قوله.
وجاءت تحذيرات برقيق في ظل استمرار الانقسامات السياسية والتوترات الداخلية في ليبيا.
مدعي “الجنائية الدولية” يزور طرابلس قبل إحاطته لمجلس الأمن