09 يوليو 2024

أسدى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون ونظيره السيراليوني، جوليوس مادا بيو، تعليماتهما لفتح سفارة بكل من فريتاون والجزائر العاصمة، في أقرب الآجال، في خطوة تندرج في إطار “التزامهما المشترك بتعزيز علاقات الأخوة والتضامن والتعاون” بين البلدين، مؤكدين على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وأوضح بيان مشترك صدر بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية سيراليون إلى الجزائر، أنه وفي إطار “التزامهما المشترك بتعزيز علاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين الجزائر وسيراليون”، أعطى الرئيسان تعليماتهما للاستعداد لفتح سفارة في كل من فريتاون والجزائر العاصمة، وذلك “في أقرب الآجال الممكنة”.

واستعرض الرئيسان وضعية علاقات التعاون الثنائي على كافة الأصعدة، حيث أكدا “رغبتهما في القيام بكل ما بوسعهما لزيادة تعزيز التعاون بين الجزائر وسيراليون وتنويعه”.

فعلى الصعيد الاقتصادي، أشار المصدر ذاته إلى أن رئيسي الدولتين أجمعا على “أهمية تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية وتبادل الخبرات وتنمية القدرات واستغلال الفرص التي يتيحها اقتصادا البلدين في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك”.

أما فيما يخص التعاون العسكري والأمني، فقد أعربا عن رغبتهما في تعزيزه، بغية “التصدي للتحديات الأمنية المشتركة ومواجهة التهديدات متعددة الأشكال والتي تستهدف الأمن الإقليمي”.

وفي هذا المنحى، وجه رئيسا الدولتين تعليماتهما من أجل “تحديد أهداف تتعلق بإعادة تفعيل آليات التعاون الثنائي، في أقرب الآجال، لاسيما اللجنة المشتركة والمشاورات السياسية”.

وبخصوص القضية الصحراوية، أكد الرئيسان تبون وبيو على “ضرورة استئناف أطراف النزاع للمفاوضات تحت إشراف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، يفضي إلى تقرير شعب الصحراء الغربية لمصيره، وفقا للوائح ذات الصلة لمجلس الأمن والأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي”.

كما أكدا، في الملف ذاته، “دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذا النزاع”.

 

 

المغرب ثاني أكثر دولة إفريقية تصديراً للمهاجرين بعد مصر

اقرأ المزيد