اندلعت سلسلة من المجازر الدموية في الجزائر في مثل هذا اليوم قبل 79 عاماً كان ضحيتها آلاف الجزائريين المطالبين باستقلال بلادهم.
وبدأت السلطات الاستعمارية الفرنسية حملة قمع وحشية ضد المتظاهرين الجزائريين الذين خرجوا في مسيرة سلمية في مدينة سطيف يطالبون بالاستقلال.
فيما كان الفرنسيون يحتفلون بالنصر على ألمانيا النازية في 8 مايو 1945، أطلقت الشرطة الفرنسية النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل العديد وإصابة آخرين.
خلف هذه الأحداث الدموية التي طالت الآلاف، تكمن مطالب الجزائريين بالحرية والاستقلال من الاستعمار الفرنسي الذي دام لعقود طويلة.
ومارست السلطات الاستعمارية الفرنسية أساليب قمع وتعذيب بشعة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وحاءت هذه الأحداث المأساوية في سياق استعماري طويل ومرير، حيث استخدمت فرنسا سياسات استبدادية لإخضاع الجزائر وتجفيف مطالب الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال.
ورغم الجهود الجبارة التي بذلها الجزائريون في مقاومة الاستعمار الفرنسي، فإن فرنسا لم تعترف بما جرى كجرائم حرب، واستمرت في تجاهل الفظائع التي ارتكبت في الجزائر.
تظل هذه الفترة من التاريخ، وخاصة مجزرة 8 مايو 1945، محط ألم وحزن للشعب الجزائري، وتشكل تذكيراً دائماً بأهمية النضال من أجل الحرية والعدالة.
محكمة جزائرية تصدر قرارا بحق وزير سابق بالسجن 5 سنوات ودفع غرامة