22 نوفمبر 2024

اختتمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، زيارتها إلى ليبيا، حيث أكدت التزام المنظمة الدولية بمساعدة الشعب الليبي في جهوده نحو تحقيق الوحدة والسلام.

وأشارت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أن البلاد أصبحت أكثر انقساماً على الرغم من التقدم الاقتصادي المسجل منذ زيارة ديكارلو الأخيرة في عام 2021.

وأكدت البعثة على أن الانتخابات المصداقية والشاملة هي السبيل الوحيد لإنهاء الانسداد السياسي وتجنب استمرار الترتيبات الانتقالية.

واجتمعت ديكارلو مع الأطراف السياسية والعسكرية الليبية والمجتمع المدني في طرابلس وبنغازي، وتحدثت مع رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، والقائم بأعمال وزارة الخارجية، الطاهر الباعور، بشأن التدهور المتسارع للوضع السياسي والأمني.

والتقت ديكارلو أيضاً مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائبيه، عبد الله اللافي وموسى الكوني، مشددة على ضرورة معالجة الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي وتعزيز عملية المصالحة الوطنية.

وفي بنغازي، اجتمعت ديكارلو مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وذكرت أهمية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا.

وأكدت التزام الأمم المتحدة بتيسير إطار سياسي يفضي إلى إجراء الانتخابات، خلال لقائها مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح.

وحثت ديكارلو على حل الأزمة الناجمة عن انتخاب رئاسة المجلس الأعلى للدولة بشكل عاجل، والتقت برؤساء اللجان في المجلس.

والتقت في اليوم الأخير من زيارتها، رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، وتباحثت معه حول السبل الكفيلة بإيجاد مسار توافقي لكسر الجمود السياسي في البلاد.

وأكدت ديكارلو في جميع لقاءاتها التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتخطي سنوات النزاع نحو تحقيق سلام مستدام.

الجامعة العربية تدعم جهود قطر ومصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة

اقرأ المزيد