ذكرت تقارير إعلامية أن زعماء دول الكومنولث يعتزمون مطالبة بريطانيا بدفع تعويضات عن دورها في تجارة العبيد، ويرغبون في إدراج هذا البند ضمن الوثيقة الختامية للاجتماع المنعقد في ساموا.
ومع اقتراب بدء اجتماع قادة حكومات الكومنولث في ساموا غداً، والذي يعقد كل عامين، أشارت شبكة “سكاي نيوز” إلى أن بعض مسؤولي الدول الأعضاء يعدون اتفاقاً لمواصلة الأبحاث وبدء “محادثات هادفة” بشأن التعويضات، وقد تدفع هذه المناقشات المملكة المتحدة إلى الالتزام بمبالغ مالية ضخمة كتعويضات.
وأضافت أن الاجتماع الذي يشارك فيه ملك بريطانيا تشارلز الثالث ورئيس الوزراء كير ستارمر قد يشهد ضغوطاً من بعض القادة لإدراج بند التعويضات ضمن البيان الختامي، رغم رفض ستارمر إدراجها في جدول الأعمال.
وتعرف مجموعة دول الكومنولث بأنها رابطة من البلدان التي كانت ترتبط بالإمبراطورية البريطانية تاريخياً بشكل أساسي، وتضم 56 دولة حتى الوقت الراهن من عام 2024.
وتضم هذه الرابطة العديد من الدول ذات السيادة التي اختارت الحفاظ على علاقات التعاون والصداقة مع بريطانيا، مع الاعتراف بالملك تشارلز الثالث على أنه رئيس رمزي للمجموعة، وهي: أستراليا، كندا، نيوزيلندا، أنتيغوا وبربودا، الباهاس، بيليز، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، سانت لوسيا، جزر سليمان، سانت كيتس ونفيس، سانت فينسنت والغرينادين، جامايكا والبهاما.
يذكر أن الاجتماع في ساموا، الذي يستمر من 21 إلى 26 أكتوبر، يأتي في ظل تزايد الدعوات لبريطانيا للاعتراف بمسؤولياتها عن تاريخها الاستعماري، وقال القاضي السابق في محكمة العدل الدولية، باتريك روبنسون، في عام 2023، إن المملكة المتحدة لم تعد تستطيع تجاهل هذه المطالب.
حزب ليبي يناشد الدول لحماية حقوق الأطفال المهاجرين من دون عائلاتهم