خلال دورية لجهاز حرس الحدود التابع للغرفة الأمنية المشتركة بالجبل الغربي الليبية في منطقة وادي مرسيط، تمكنت من إنقاذ مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، ومن بينهم امرأة حامل تحمل الجنسية السودانية.
وجرت العملية أمس الجمعة، وتم نقل المهاجرين إلى مستشفى بمنطقة مزدة لتلقي الرعاية الصحية الضرورية، وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، فإن الهدف من هذه العملية هو تأمين الحدود، ومنع استغلال المناطق الصحراوية في عمليات التهريب البشري.
وتم بعد ذلك نقل المهاجرين إلى مقر الغرفة الأمنية لإجراءات قانونية متابعة، حيث من المقرر أن تتخذ الجهات المختصة الإجراءات اللازمة بشأن وضعهم القانوني ومعالجة حالاتهم الإنسانية بما يتفق مع القوانين المحلية والمعايير الدولية.
ومنذ بداية عام 2025 شهدت ليبيا عدة حوادث مرتبطة بالهجرة غير الشرعية، ففي فبراير 2025، عُثر على مقبرتين جماعيتين في مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا، تضم إحداهما 19 جثة، بينما يُعتقد أن الأخرى تحتوي على ما يصل إلى 70 جثة، وفي نفس الشهر حررت السلطات الليبية 76 مهاجرا غير شرعيين من مركز احتجاز تديره عصابة لتهريب البشر في الكفرة، وعُثر في الموقع نفسه على 28 جثة لمهاجرين.
كما اكتُشفت مقبرة جماعية في فبراير تضم 19 جثة لمهاجرين غير نظاميين في منطقة إجخرة جنوب، وحتى يناير 2025، بلغ عدد المهاجرين المسجلين في ليبيا 787,326 مهاجرًا، ينحدرون من جنسيات مختلفة، مع تركز 54% منهم في مدن المنطقة الغربية.