19 سبتمبر 2024

أطلقت نحو 30 شخصية دولية دعوة للإفراج عن الرئيس النيجري السابق محمد بازوم، الذي أطاح به الجيش في انقلاب يوم 26 يوليو 2023.

ووصفت الشخصيات الموقعة على الدعوة احتجاز بازوم بـ”الاعتقال التعسفي” وأدانته بشدة.

ومنذ الانقلاب، ظل بازوم محتجزاً في المقر الرئاسي في نيامي مع زوجته، وفي يونيو الماضي، رفعت محكمة الدولة الحصانة الرئاسية عنه تمهيداً لمحاكمته.

وضمت الرسالة التي نُشرت في صحيفة “لوموند” الفرنسية توقيعات شخصيات بارزة، من بينهم الحائزان على جائزة نوبل، الكونغولي دينيس موكويجي، والنيجيري وولي سوينكا، بالإضافة إلى رجال قانون وفلاسفة مثل الكاميروني أشيل مبيمبي.

وقال مبيمبي في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية إن “بازوم محتجز كرهينة من قبل السلطات النيجيرية دون أي إجراءات قانونية”، مشيراً إلى أن “هذا الاحتجاز يمثل انتهاكاً لمبادئ العدالة”، مضيفاً أن مثل هذه الممارسات لا تساهم في تقدم إفريقيا.

يُذكر أن الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الرحمان تياني في يوليو 2023 أدى إلى احتجاز بازوم في مقر إقامته دون محاكمة، ولم يُسمح له بلقاء أي شخص باستثناء طبيبه.

روسيا تتابع مساعدة النيجر في بناء جيشها ومحاربة الإرهاب

اقرأ المزيد