Samer 
عدة منظمات حقوقية في ليبيا تحذر من مخاطر تطبيق “تيك توك”، بعد انتشار مقاطع فيديو وُصفت بالمخلّة بالآداب والخادشة للحياء، مطالبة بضرورة اتخاذ إجراءات للحد من تأثيره السلبي، خاصة على المراهقين والأطفال.
وأوضحت المنظمات، في بيان مساء الثلاثاء، أنها رصدت بثوثاً مباشرة لمؤثرين ليبيين تتضمن تجاوزات غير أخلاقية، إلى جانب استغلال الأطفال والقاصرين بهدف تحقيق المشاهدات، مما يعرّضهم للتنمر والسخرية.
وأشارت إلى أن انتشار المحتوى غير اللائق ترافق مع تزايد علامات الإدمان على التطبيق، خصوصاً بين المراهقين، وسط غياب رقابة أسرية وإعلام تربوي موجه للأطفال.
ويُعد “تيك توك” من أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداماً في ليبيا، حيث يحظى بشعبية واسعة بين مختلف الفئات العمرية، إلا أن الجدل حول تأثيره على المجتمع تصاعد مؤخراً، مع دعوات متزايدة لحظره.
وأثارت هذه المطالب نقاشاً مجتمعياً واسعاً بين مؤيد يرى أن التطبيق يساهم في نشر سلوكيات غير أخلاقية ويؤثر سلباً على القيم الاجتماعية، ومعارض يعتبر أن الحظر يمثّل تقييداً لحرية التعبير والاتصال.