22 ديسمبر 2024

قال وزير المال المصري، محمد معيط، إن دول “بريكس” تدرس الاعتماد على العملات المحلية في التجارة والتسويات المالية بين الدول الأعضاء.

وأشار معيط في تصريحات نشرتها وكالة “سبوتنيك” الروسيّة، إلى اهتمام الدول الأعضاء في التجمع بالتحرك في هذا الاتجاه، ومصر أيضاً متهمة شأنها شان الصين وروسيا والهند وباقي الدول الأعضاء، مؤكداً أن عملية تنويع العملات المستخدمة بين الدول الأعضاء سيكون له مردود اقتصادي جيد، بدلاً من الاعتماد عى عملة واحدة، ونهدف إلى أن تكون لدينا سلة عملات في التجارة والتسويات.

وأضاف وزير المال المصري أن هذا التجمع (بريكس) يضم عدداً من الدول لها أهداف مشتركة ولديها اقتصاديات قوية وثقل سكاني كبير مثل الصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، “زادت قوة التجمع أيضا بعد انضمام مصر والإمارات والسعودية وإثيوبيا وهناك دول أخرى في الطريق”، مؤكداً أن هذا التجمع له مستقبل قوي ووضع عالمي مهم ومع الأيام سيكون مساوياً لمجموعة العشرين التي بدأت بنفس الطريقة ثم تطورت.

وكشف الوزير المصري عن تحرك نحو تقريب القوانين الخاصة بالضرائب بين الدول الأعضاء، وقال “درسنا في اجتماعنا بالبرازيل مؤخراً تقريب التشريعات الجمركية”، مضيفاً أن قرار التجمع بإنشاء بنك التنمية الجديد، الذي انضمت مصر له، سيوفر التمويلات لمشروعات البنية التحية.

وحول مدى استفادة مصر من تبادل التجارة بالعملات المحلية للدول الأعضاء، قال وزير المال “بالتأكيد ليست مصر وحدها المهتمة، هناك اهتمام روسي وصيني وهندي أيضا، وقد بحثنا ذلك بالتفصيل في اجتماعاتنا الوزارية في البرازيل مؤخراً، فالتبادل التجاري باليوان الصيني أو الروبل الروسي سيكون مهماً لمصر”.

الولايات المتحدة تقدم مساعدات طارئة للسودان وتحذر من “مجاعة تاريخية”

اقرأ المزيد