كشف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الثلاثاء، نتائج دراسة ميدانية شملت 379 مهاجراً من ولايات تونس وصفاقس ومدنين، أُجريت بين مارس ومايو الماضيين.
وأظهرت الدراسة أن 84.7% من المهاجرين لا يمتلكون تأشيرة دخول إلى تونس، و10.3% يمتلكون تأشيرة دخول، و5% أفادوا بأنهم لا يحتاجون تأشيرة.
وصرح رمضان بن عمر، المسؤول عن موضوع الهجرة بالمنتدى، أن “62.8% من المهاجرين في وضعية غير نظامية، بينما 25% منهم طالبو لجوء، و7.4% في وضعية نظامية، و4.7% في وضعية لجوء”.
وأشار بن عمر إلى أن 60% من المهاجرين دخلوا تونس عن طريق الحدود البرية مع الجزائر، و23% دخلوا عبر الحدود البرية مع ليبيا، و1.6% قدموا عبر البحر.
وأوضح بن عمر أن “دوافع الهجرة تتعدد بين الأسباب السياسية والاقتصادية والتغيرات المناخية، وعبر 44.9% منهم أنهم قدموا الى تونس مشيا على الأقدام و 12% منهم يرافقهم طفل واحد على الأقل وأكثر من نصفهم يقيمون حاليا في الشارع والحدائق والخيام وفي العراء هربا من الشرطة او الحرس الوطني ولتجنب العنف المسلط من بعض التونسيين، حيث تعرّض 56.7% منهم إلى العنف المادي”.
وقال بن عمر إن “75% من المهاجرين دخلوا تونس هرباً من العنف في بلدان مجاورة للتواصل مع المنظمات الدولية المتواجدة في تونس”.
وتابع بن عمر أن 79.2% منهم يرغبون في العبور إلى إيطاليا، و42% يريدون العودة إلى بلدانهم، و17% يرغبون في العبور إلى الجزائر وليبيا.
وشكى العديد من المهاجرين من سوء معاملة السلطات التونسية، حيث أعرب 62.5% منهم عن سوء معاملة المنظمات الأممية لهم أيضاً، وفقاً لبن عمر.
الجزائر تضع بصمتها على المريخ