دراسة تحذر من أن مقبرة توت عنخ آمون البالغة 3300 عام معرضة للانهيار بسبب الفيضانات والشقوق في الصخور وارتفاع الرطوبة الذي يهدد تآكل الجداريات، مع تحذير من تأثيرات طويلة الأمد على سلامتها الهيكلية.
حذّرت دراسة حديثة، وفق صحيفة Daily Mail، من أن مقبرة الفرعون المصري توت عنخ آمون، التي يعود تاريخها إلى نحو 3300 عام، تواجه مخاطر انهيار جسيمة بسبب الفيضانات والعوامل الطبيعية المتعددة.
وأظهرت الدراسة وجود شقوق كبيرة في الصخور المحيطة بالمقبرة، مما قد يؤدي إلى تدهور البنية الهيكلية لموقع الدفن.
كما أشار الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات الرطوبة يعزز نمو الفطريات، ما يهدد بتآكل اللوحات الجدارية والكتابات الفرعونية القيمة داخل المقبرة.
وقال الدكتور سيد حميدة، مؤلف الدراسة وأستاذ قسم حفظ التراث المعماري بجامعة القاهرة: “هناك مخاطر حالية ومستقبلية ستؤثر على السلامة الهيكلية لمقبرة توت عنخ آمون على المدى الطويل، وقد لا تصمد المقبرة لآلاف السنين في حالتها الحالية”.
تقع المقبرة في منطقة وادي الملوك قرب مدينة الأقصر، التي تضم عشرات المقابر الفرعونية. وتجدر الإشارة إلى أن وادي الملوك شهد فيضاناً عام 1994 غمرت فيه المياه معظم المقابر، مسببة أضراراً جسيمة للجداريات وظهور شقوق في حجرات الدفن، ما يزيد من القلق حول مصير مقبرة توت عنخ آمون في المستقبل.
مصر تشارك لأول مرة في عرض النصر الروسي بقوات الشرطة العسكرية
