05 ديسمبر 2025

رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، مراد بلجهم، أكد أن النتائج الأولية للمناقصة الدولية لاستكشاف واستغلال المحروقات في الجزائر، جاءت “جد إيجابية”.

ووضح بلجهم أن هذه النتائج تمثل نقطة تحول مهمة مقارنة بآخر مناقصة نظمت عام 2014، والتي أسفرت حينها عن توقيع أربعة تراخيص فقط من أصل 31 موقعاً عُرضت.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح بلجهم أن العقود المرتقبة تتعلق أساساً بمواقع غازية، ومن شأنها أن تضيف نحو 20 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً على المدى المتوسط.

وأضاف أن تاريخ 30 يوليو المقبل حُدد كأقصى أجل لتوقيع العقود بين الشركات الفائزة والمجمع الوطني “سوناطراك”، وفقاً لتقدم المفاوضات.

وبحسب المعطيات المقدمة، تلقت لجنة المناقصة عروضاً تخص خمسة مواقع من أصل ستة مطروحة للتنافس، وهي: أهارا بولاية إليزي، رقان 2 بولاية أدرار، زرافة 2 (حوض أهنت–قورارة) بولايتي أدرار وعين صالح، طوال 2 (حوض بركين) بولايتي ورقلة وإليزي، وقرن القصعة 2 (حوض قورارة–تيميمون) بولايات بشار وبني عباس والبيض وتيميمون.

وفي المقابل، لم تتلق اللجنة أي عرض للاستكشاف بمنطقة “المزايد الكبير” الواقعة في حوض وادي مية.

وتم تسجيل سبعة عروض تم تقييمها وفق معايير دقيقة، وأسفرت عن منح التراخيص التالية: موقع أهارا لتحالف “قطر للطاقة” و”توتال إنرجيز”، موقع رقان 2 لتحالف “إيني” الإيطالية و”PTTEP” التايلاندية، موقع زرافة 2 لشركة “ZPEC” الصينية، موقع طوال 2 لتحالف “Zangas” النمساوية و”Filada” السويسرية، وموقع قرن القصعة 2 لشركة “Sinopec” الصينية.

وتُعد هذه المناقصة نقطة تحول في قطاع المحروقات بالجزائر، إذ شهدت دخول شركات أجنبية للمرة الأولى إلى السوق الجزائرية، وهي: قطر للطاقة، Zangas النمساوية، Filada السويسرية، وZPEC الصينية.

ويُنظر إلى هذه التطورات كمؤشر إيجابي على جاذبية المناخ الاستثماري الجديد في قطاع الطاقة بالجزائر، خاصة في ضوء الإصلاحات القانونية والاقتصادية الأخيرة التي تهدف إلى تحفيز الشراكات الأجنبية ودعم تطوير الثروات الباطنية الوطنية.

نجم الجزائر رياض محرز يطلب مهلة لتحديد مستقبله مع المنتخب

اقرأ المزيد