أبدى المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، فلاديمير بيتكوفيتش، خيبة أمله بعد خسارة “الخضر” أمام ضيفهم منتخب غينيا بنتيجة 2-1 مساء أمس الخميس ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة، أوضح بيتكوفيتش أنهم خسروا “مباراة حاسمة” رغم سيطرة “الخضر” على مجريات المباراة، وأوضح أن فريقه فشل في استغلال الفرص المتاحة وارتكب أخطاء فردية كلفت الفريق هدفين، وهنأ منتخب غينيا الذي لعب “بأسلوبه المميز وحقق الفوز.”
وطالب بيتكوفيتش بالحافظ على الروح الإيجابية والعمل على استعادة القوة البدنية والنفسية، مبينا أن أمام الفريق مباراة مهمة ضد أوغندا.
كما أوضح بيتكوفيتش أن المنتخب الجزائري واجه فريق غينيا الذي يمتلك دفاعا بدنيا قويا، ما جعل مهمة التوغل من الوسط أمرا صعبا، وأشار أن أمام المنتخب الجزائري 7 مباريات، بما فيها مباراة العودة ضد غينيا، وعليه أن يحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، والعثور على اللاعبين الجاهزين بدنيا ونفسيا لتحقيق نتائج إيجابية في مواجهة أوغندا.
وأكد بيتكوفيتش أنه يتحمل مسؤولية الخسارة، مشيرا إلى أنه من السهل انتقاد خيارات المدرب بعد الهزيمة، وألمح إلى إمكانية ارتكابه أخطاء تكتيكية، مؤكداً أنه لم يكن بوسعه إشراك إسماعيل بن ناصر لاعب خط وسط ميلان الإيطالي إلى جانب رامز زروقي ونبيل بن طالب، ورفض التعليق على عدم استدعاء بعض اللاعبين البارزين مثل محرز وسليماني وبلايلي.
من جهته، وصف عيسى ماندي، مدافع فياريال الإسباني، الخسارة بأنها “خيبة أمل كبيرة”، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت قبل المباراة الحاسمة في سباق التأهل، موضحا أن المنتخب الجزائري لم يظهر بالمستوى المطلوب.
يذكر أن فلاديمير بيتكوفيتش (مواليد 15 أغسطس 1963) هو مدرب كرة قدم كرواتي-بوسني محترف سابق، تسلم تدريب المنتخب الجزائري في 29 فبراير 2024، وجاء تعيينه خلفا للمدرب جمال بلماضي بعد أداء مخيب للآمال في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
الملتقى الدولي في الجزائر يؤكد على الوحدة الإفريقية ودعم فلسطين