صحيفة “يديعوت أحرونوت” تكشف عن خطة لإعادة فتح معبر رفح بين مصر وغزة بإشراف قوة شرطية أوروبية متعددة الجنسيات، بدءاً من فبراير، لضمان الأمن ومنع تهريب الأسلحة.
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بوجود خطة لإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة تحت إشراف قوة شرطة أوروبية متعددة الجنسيات.
وستبدأ الخطة في فبراير المقبل بموجب اتفاق بين إسرائيل وحماس، بهدف منع تهريب الأسلحة والمسلحين.
وبحسب الصحيفة، سيرسل الاتحاد الأوروبي نحو 100 ضابط حدودي مع كلاب مدربة للإشراف على المعبر، مع وجود حراس لحماية الضباط الأوروبيين، بينما سيتولى الفلسطينيون توفير ضباط للمراقبة.
وأشار مسؤول أوروبي بارز إلى أن القوة الأوروبية ستلعب دوراً رئيسياً في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مما يسمح بمرور نحو 200 فلسطيني يومياً من غزة إلى مصر، خاصة الجرحى ومرافقيهم، وسيتم إجراء فحوصات أمنية صارمة على المارين عبر المعبر تشمل التحقق من الهويات وضمان عدم حملهم أسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن قوة المساعدة الحدودية الأوروبية (يوبام) كانت قد تأسست في 2005 لمساعدة السلطة الفلسطينية في إدارة المعبر، لكنها توقفت بعد سيطرة حماس على غزة في 2007.
وقد طلبت إسرائيل من الاتحاد الأوروبي مؤخراً إعادة نشر القوة، بتنسيق مع مصر والولايات المتحدة.