غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المصرية، تواصل جهودها لإعادة تنشيط السياحة الصحراوية، خاصة في مناطق الصحراء الغربية.
وعقدت لجنة السياحة الخارجية برئاسة كريم المنباوي سلسلة اجتماعات مع الشركات المتخصصة، لبحث العقبات التي تواجه القطاع والعمل على تذليلها بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتسعى اللجنة إلى تقديم تقرير شامل لمجلس إدارة الغرفة، برئاسة الدكتور نادر الببلاوي، يتضمن نتائج المناقشات وأبرز التوصيات.
وشارك في الاجتماعات مسؤولون بارزون، منهم أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار، وكريم محسن، نائب رئيس الغرفة، إضافة إلى ممثلي شركات سياحية كبرى.
وأكد المنباوي أن هناك اهتماماً واسعاً بإعادة تنشيط السياحة الصحراوية، خاصة مع امتلاك مصر مقومات طبيعية فريدة تتيح لها أن تكون وجهة عالمية لهذا النوع من السياحة.
وأوضح أن أبرز التحديات التي تمت مناقشتها شملت نقص سيارات الدفع الرباعي، وهو ما دفع اللجنة إلى التنسيق مع الجهات المختصة لتقديم تسهيلات لاستيراد هذه المركبات، إضافة إلى وضع آلية منظمة للاستفادة من سيارات الأهالي في المناطق الصحراوية.
وأشار إلى أن الجهود لا تقتصر على توفير وسائل النقل فقط، بل تشمل تقديم خدمات متكاملة مثل الإعاشة، والتأمين، وتجهيز أماكن الإقامة لضمان تجربة سياحية متميزة وآمنة.
وأعرب المنباوي عن تفاؤله بإطلاق السياحة الصحراوية قريباً، وفق معايير مدروسة تضمن استدامتها وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد، مع استمرار التعاون بين القطاع السياحي ومؤسسات الدولة لتحقيق هذا الهدف.