تدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر، إسرائيل و”حماس” للانضمام إلى عملية دبلوماسية مرحلية (خطة الـ90 يوما) تبدأ بالإفراج عن الرهائن، وتؤدي في النهاية إلى انسحاب القوات الإسرائيلية وإنهاء الحرب في غزة.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تتضمن المرحلة الأولى من “خطة الـ90 يوما” وقف الأعمال العدائية لعدد غير محدد من الأيام، يتم في بدايتها إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وبالتزامن مع ذلك ينسحب الجيش الإسرائيلي من مدن قطاع غزة، ويُسمح بحرية الحركة في القطاع، ويتم وقف حركة الطائرات المسيرة لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية.
وفي المرحلة الثانية من الخطة، تقوم “حماس” بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات وإعادة جثث المختطفين الذين قتلوا، مقابل إطلاق سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات.
وتتضمن المرحلة الثالثة إطلاق سراح بقية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة وجميع عناصر الوحدات الاحتياطية، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، ويقوم الجيش الإسرائيلي بسحب الجزء المتبقي من قواته إلى خارج قطاع غزة.
وفي الوقت الحالي إسرائيل و”حماس” يعارضان المقترح، لكن الدول المؤثرة تعتبر استئناف الاتصالات “إشارة إيجابية” وستضغط بقوة نحو إخراج المقترح إلى حيز التنفيذ، حسب تقرير الصحيفة الأمريكية.
وبحسب مسؤولين مصريين، هناك انقسامات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، حيث يدعو البعض إلى إعطاء الأولوية للرهائن، ويختلف قادة إسرائيليون كبار آخرون مع ذلك، قائلين إن الضغط العسكري المستمر على “حماس” هو وحده الذي سيجبرها على إعادة الأسرى.
وبحسب ما نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن مطالب حركة “حماس” لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الرهائن الإسرائيليين تشمل عدة نقاط أبرزها: وقف كامل للحرب، انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، ضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس بالقطاع، عدم ملاحقة قادة حركة “حماس”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض ما وصفه بشروط الاستسلام التي تطرحها “حماس”.
صراعات طرابلس بين “المشري” و”تكالة”