22 نوفمبر 2024

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن خطة تدرسها الإدارة الأمريكية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في قطاع غزة عقب انتهاء الحرب الجارية، بمشاركة دول عربية.

ووفقاً للتقرير المستند إلى تقارير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، تم مناقشة هذه الخطة في اجتماع ثلاثي عقد الأسبوع الماضي في أبو ظبي، بحضور وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية توم سوليفان، ومن الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وتهدف الخطة إلى “تصحيح” السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الدول العربية والأوروبية، وتشكيل قوة حفظ سلام في القطاع.

وتقدر الإمارات أنه سيطلب من السلطة الفلسطينية تلقي دعم عسكري واستخباراتي من مختلف الدول، مع احتمال أن يرأس السلطة المعدلة سلام فياض، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الفلسطيني بين 2007 و2013.

وعلى الرغم من معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للسلطة الفلسطينية، أشار ديرمر في الاجتماع إلى أن إسرائيل قد توافق على الخطة بصمت.

وتشمل الدول العربية التي أظهرت دعماً محتملاً لهذه الخطة مصر والمغرب وقطر والإمارات، بينما تدعم الخطة أيضاً دول أخرى مثل إيطاليا والبرازيل ورواندا وإندونيسيا، وربما “دولة رائدة” أخرى من آسيا الوسطى، بحسب التقرير.

وستساعد الولايات المتحدة في القيادة والسيطرة، فضلاً عن الدعم اللوجستي من قاعدة قريبة في مصر.

وناقش دبلوماسيون البحث عن دعم لقوة حفظ السلام والاستقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بدلاً من مجلس الأمن، وذلك خوفا من الفيتو الروسي، وفق ما أوردت الصحيفة.

أكبر صفقة لتبادل السجناء بين روسيا وأمريكا منذ الحرب الباردة

اقرأ المزيد