حذر سيرغي بوغتنشيوف، مدير مختبر علم الفلك الشمسي في معهد بحوث الفضاء، أن التوهج الشمسي الذي حدث يوم 29 مايو، قد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية متوسطة الشدة على الأرض.
وقال بوغتنشيوف إن التوهج الذي انبعث من المنطقة الشمسية 3664 (التي تحمل الآن الرقم الجديد 3697) سيؤثر على الأرض مباشرة، مضيفًا: “نجم عن التوهج قذف كتلة كبيرة من البلازما، وهو حدث مثير للاهتمام، على الرغم من أن التوهج وقع بزاوية تبلغ حوالي 70 درجة من الاتجاه نحو الأرض، إلا أن فتحة المخروط التي تم قذف السحب البلازمية فيها تتجاوز هذه الزاوية”.
وأوضح بوغتنشيوف أن “مقاطع الفيديو تظهر بوضوح أن الكتلة موجهة إلى القمر الصناعي الذي يصورها، أي في الواقع إلى الأرض، ومن المحتمل أن تصل السحابة إلى الأرض ليلة الجمعة/السبت، أي ليلة 31 مايو/1 يونيو”.
وفقاً للخبير، قد تستمر العاصفة المغناطيسية من 10 إلى 20 ساعة، ومن المتوقع أن تكون شدتها من G2 إلى G3، مما يعني أنها ستكون متوسطة الشدة.
وأشار بوغتنشيوف إلى أنه من المتوقع مشاهدة ظاهرة الشفق القطبي مساء يوم الجمعة نتيجة لهذه العاصفة المغناطيسية.
محطة الفضائية الدولية تعدّل مدارها بمساعدة روسيّة