05 ديسمبر 2025

تكثف مصر وقطر وتركيا جهودها لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، ورغم الوساطات الدولية، يُعد نتنياهو التحدي الأكبر لرفضه تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، وسعيه لاستئناف الحرب حفاظاً على مستقبله السياسي وتحقيق أحلامه التوسعية على حساب القضية الفلسطينية.

أكد أحمد الدخاخني، محرر الشؤون العربية والدولية في موقع “نيوز روم”، لـ”أخبار شمال إفريقيا”، أن الأطراف الإقليمية وعلى رأسها مصر وقطر وتركيا تبذل جهوداً مكثفة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم.

وصرّح الدخاخني بأن مصر تقود مساعٍ دبلوماسية حثيثة لإنهاء الحرب، بمشاركة قطر التي حافظت على دورها الوسيط رغم الاعتداء الإسرائيلي على سيادتها في سبتمبر الماضي، وهو الحادث الذي أثار استنكاراً عربياً وإسلامياً واسعاً.

وكشف المحرر أن الوساطة الدولية تشمل أيضاً الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحرص جميع الأطراف على الحفاظ على اتفاق غزة الذي تم التوقيع عليه في شرم الشيخ.

وأضاف أنه رغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف الحرب، فإن الولايات المتحدة أرسلت مبعوثيها رفيعي المستوى للضغط عليه لعدم تصعيد الأوضاع.

وأوضح الدخاخني أن التحدي الأكبر يتمثل في موقف نتنياهو الذي يسعى لاستمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي، ويخضع لضغوط اليمين المتطرف الرافض لأي اتفاق.

كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلقة بنزع سلاح حركة حماس، في إطار مساعيه لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق أهدافه التوسعية.

انسحاب الوفد الجزائري من قمة بالهند احتجاجاً على مشاركة إسرائيل (فيديو)

اقرأ المزيد