22 ديسمبر 2024

قال خبراء في الأمم المتحدة إن أكثر من 25 مليون شخص، من بينهم 14 مليون طفل، في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية في السودان، بسبب الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال أكثر من 30 خبيرا أمميا مستقلا، إن الأزمة الإنسانية المتدهورة في السودان أدت إلى نزوح جماعي غير مسبوق، حيث يقدر عدد النازحين داخليا بنحو 9 مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 13% من جميع النازحين داخليا على مستوى العالم.

وأوضح الخبراء أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم بعد نزوح ما يقارب من 4 ملايين طفل، كما أن حوالي 20 مليون طفل سوداني لا يذهبون إلى المدارس، ويتعرضون للانفصال الأسري والتجنيد والاستخدام من قبل الجماعات المسلحة.

وذكر الخبراء أن غالبية النازحين، يقيمون في المجتمعات المضيفة وفيما يسمى “مواقع التجمع”، بما في ذلك المدارس والمستوطنات غير الرسمية أو المناطق المفتوحة والمباني المهجورة، ويعيشون في ظروف مزرية مع دعم محدود من منظمات الإغاثة الدولية.

وأكد الخبراء أن النازحين يعانون من نقص حاد في الغذاء، ويفتقرون إلى إمكانية الحصول على مياه الشرب الآمنة والرعاية الصحية والإمدادات الطبية الأساسية والصرف الصحي.

ودعا الخبراء إلى استئناف المفاوضات السياسية الشاملة، التي يرافقها وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية، على وجه السرعة، وتوفير طريق يفضي إلى تنمية شاملة ومستدامة.

ليبيا.. خلافات متصاعدة وسط تحركات دبلوماسية وأمنية مع تركيا

اقرأ المزيد