18 نوفمبر 2024

تصدّر الفنان المصري خالد الصاوي عناوين البحث في الساعات الأخيرة بعد مقابلة مليئة بالتفاصيل الصادمة عن حياته الشخصية.

وتحدث الصاوي بصراحة خلال برنامج حواري عن فترة صعبة في حياته عندما وقع في براثن الإدمان، حيث قال: “في وقت ما، استحوذ عليّ العالم البديل وأخذتني الممنوعات أكثر مما ينبغي”.

وأضاف تفاصيل عن تجربة قريبة من الموت، عندما شعر أن قلبه سيقفز من صدره وقال: “لم أكن أريد أن أموت بفضيحة، فدخلت إلى السرير وفضلت 4 ساعات أعاني، وقلت لربنا: انجدني وسأغير حياتي”، وبعد تلك التجربة قرر التخلص من كل ما يربطه بالماضي المؤلم وبدأ بممارسة الرياضة والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وأوضح الصاوي أن شجاعته في مشاركة هذه التجربة تأتي رغبة في توجيه رسالة للشباب الذين يعانون من الإدمان، لكي يواجهوا مشاكلهم ويبحثوا عن مخرج.

وعلى صعيد آخر، تحدث الصاوي عن تجربته الصحية مع الإصابة بفيروس سي، مشيراً إلى أن رحلته مع المرض كانت قاسية، واكتشفه بالصدفة أثناء تحضيره لدوره الشهير في فيلم عمارة يعقوبيان، حيث طلب منه المخرج مروان حامد خفض وزنه، وهو ما دفعه لإجراء فحوصات شاملة كشفت عن إصابته بالفيروس.

وفي نقاش عن حياته الشخصية، تناول الصاوي تأخره في الزواج بعد خطبته ثلاث مرات دون تناغم مع شريكاته، إلى أن رزقه الله بزوجته الحالية التي وصفها بـ”شخصية نادرة”، مشيداً بجهودها الكبيرة في الحفاظ على البيت، رغم فارق العمر الكبير بينهما، والذي يبلغ 20 عاماً.

وتعد هذه المقابلة من اللحظات النادرة التي كشف فيها الصاوي عن أعمق أسراره ومعاناته، مما لاقى صدى واسعاً لدى جمهوره ومحبيه.

وجود مصر وروسيا في “بريكس” يعزز الشراكة الثنائية

اقرأ المزيد