Ahmad 
تزايد هجمات حيتان الأوركا على السواحل المغربية يهدد حياة الصيادين والسياح، ويسبب خسائر مادية جسيمة. الظاهرة أثارت قلقاً كبيراً في البرلمان والمجتمع البيئي.
وتشهد السواحل المغربية، من مضيق جبل طارق شمالاW إلى مدينتي العيون والداخلة جنوباً، تزايداً ملحوظاً في ظهور حيتان الأوركا، ما أثار حالة من القلق والرعب بين الصيادين وأصحاب القوارب الترفيهية.
ووفق تقارير محلية، تسببت هذه الحيتان الضخمة في حوادث خطيرة، كان أبرزها وفاة صيادين في حادث غرق قبالة سواحل العرائش، بالإضافة إلى وفاة سائحة ألمانية تعرضت لهجوم من حوت أوركا أثناء سباحتها بالقرب من يخت سياحي قبالة سواحل الداخلة.
وأصبحت هذه الظاهرة مصدر نقاش في البرلمان المغربي، وسط مطالب بوضع خطة استراتيجية للتعامل مع الخطر المتزايد، خصوصاً أن هجمات الأوركا لم تعد مجرد حوادث معزولة، بل باتت ظاهرة تهدد الأمن البحري ومصدر رزق مئات الصيادين.
من جانبهم، حذر خبراء بيئيون من أن التغيرات المناخية قد تكون أحد العوامل الرئيسية وراء السلوك العدائي المتزايد لهذه الحيتان، داعين إلى ضرورة مراقبة تحركاتها وفهم أسباب تغير نمط سلوكها.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى التعاون الإقليمي والدولي بين المغرب والدول المجاورة ضرورياً للحد من المخاطر المتزايدة لهذه الحيتان وحماية حياة الصيادين والسياح على حد سواء.
اختلافات بين الحداثيين والإسلاميين في المغرب حول “الموت الرحيم”