وتتناول المحادثات الخطة المقترحة من قبل البعثة الأممية، التي عرضتها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري أمام مجلس الأمن الدولي.
وتتضمن الخطة تشكيل لجنة استشارية تمثل مختلف القوى السياسية، مهمتها حل القضايا العالقة مثل القوانين الانتخابية، شروط الترشح للرئاسة، وآلية إدارة الثروات النفطية، إضافة إلى تشكيل حكومة موحدة تعترف بها الأطراف الدولية وتُشرف على تنظيم الانتخابات.
ويأمل المشاركون في التوصل إلى توافقات تساعد في إنهاء الانسداد السياسي، الذي يعوق إجراء الانتخابات ويزيد من تعميق الأزمة.
ورغم ذلك، تظل احتمالات النجاح غير مؤكدة، في ظل الخلافات الداخلية التي يعاني منها مجلس الدولة، خاصةً حول مسألة رئاسته بين خالد المشري ومحمد تكالة.