تواجه فرنسا، البلد المضيف للدورة الـ33 من الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، تحديات كبيرة في ضمان أمن القرية الأولمبية نظرا للارتفاع الملحوظ في حوادث السرقة التي شهدتها مؤخرا.
وأفاد عدد من الرياضيين خلال الأيام الماضية بتعرضهم للسرقة داخل القرية الأولمبية، وذكرت وكالة “كيودو” اليابانية أن أحد أعضاء فريق الركبي السباعي الوطني فقد خاتم زفافه، إضافة إلى عقد ومبلغ مالي من غرفته، كما تعرضت معدات الدراجين من سلوفاكيا للسرقة، وفقا لما نقلته مجلة “أموري بريليه” الفرنسية.
ورغم تأكيدات المتحدثة باسم أولمبياد باريس 2024، السيدة آن ديكا، حول الإجراءات الأمنية المشددة بالقرية الأولمبية التي تشمل أكثر من 180 كاميرا أمنية، إلا أن هذه الحوادث أثارت تساؤلات حول فعالية هذه الإجراءات.
وشددت السيدة ديكا على التزام المنظمين بتوفير بيئة آمنة للرياضيين، مؤكدة أن القرية تعد مكانا آمنا بشكل عام.
يذكر أن القرية الأولمبية، التي تستوعب نحو 14 ألف رياضي على مساحة 52 هكتار، تفتقر لوجود ضباط إنفاذ القانون بشكل دائم، رغم وجود مركز للشرطة في مكان قريب، ولم يتم الإفصاح عن عدد الأمنيين المنتشرين في الموقع، ما يزيد من التحديات الأمنية المستقبلية.
ووقعت خلال أولمبياد باريس 2024 عدة حوادث سرقة أثرت على الرياضيين والأفراد، ومن أبرز هذه الحوادث كان تعرض أعضاء الفريق الأولمبي الأرجنتيني لكرة القدم لسرقة أموال ومقتنيات شخصية من مقر إقامتهم في القرية الأولمبية، وفي حادثة أخرى، سُرقت حقيبة تحتوي على خطط مدينة باريس للأولمبياد من أحد موظفي البلدية، والذي كان يحمل حاسوبه المحمول وذاكرات USB تحتوي على بيانات هامة، رغم أن البلدية أكدت لاحقًا أن المعلومات المسروقة لا تتضمن خطط أمنية.
الرئيس السنغالي يدعو لمناقشة الوجود العسكري الفرنسي