وأطلق العديد من الجزائريين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المؤثر الشهير سيد أحمد، بعدما نشر مقطع فيديو اُتهم فيه بالترويج للقمار، ما أثار موجة انتقادات واسعة.
وألغى الآلاف من متابعيه اشتراكهم في صفحته على إنستغرام، معبرين عن استيائهم من محتواه الذي اعتبروه مخالفاً لعادات وتقاليد المجتمع الجزائري.
ودفع الضغط سيد أحمد إلى الخروج بفيديو اعتذار، حيث أكد فيه تقبله لفكرة ارتكاب الأخطاء، لكنه تساءل عن سبب استمرار الحملة ضده، قائلاً: “هل تريدون مني أن أشنق نفسي لكي تصدقوني؟”.
ورأى بعض رواد التواصل أن خطأ سيد أحمد كان كبيراً، خاصة أنه ينحدر من منطقة محافظة (ولاية المدية) ويدرك حدود الخطوط الحمراء في المجتمع.
واتهم آخرون المؤثر بأنه لم يعتذر إلا بعد أن خشي على خسارته الجماهيرية، بينما دافع البعض عنه، معتبرين أن الخطأ ربما وقع بسبب نقص الخبرة أو الجهل.
وطالب متابعون بضرورة أن يستعين المؤثرون بفريق مختص قبل نشر أي محتوى، محذرين من العواقب القانونية التي قد تصل إلى السجن بسبب أخطاء مماثلة.
الجزائر وتونس تحققان انتصارات متأخرة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية