شرعت السلطات الجزائرية في سحب ملابس نسائية من الأسواق تحمل علامة تجارية صينية، وذلك على خلفية اكتشاف مواد مسرطنة في هذه المنتجات.
ويتم عرض هذه الملابس للبيع عبر منصات الإنترنت، حيث وُجد أنها تحتوي على مواد تسبب إضافة للسرطان الربو وغيرها من الأمراض الخطيرة.
وبدأت مديرية التجارة في ولاية وهران، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، في تنفيذ عمليات سحب شاملة لجميع منتجات هذه العلامة الموجودة في الأسواق، بعدما تأكد وجود مواد سامة وغير مطابقة للمعايير والقوانين المعمول بها.
السلطات حذرت المستهلكين من خطورة استخدام هذه الملابس، التي تشكل خطرا مباشرا على الصحة العامة إذا ما تم استنشاقها أو ملامستها للجلد.
يذكر أن وزارة التجارة الجزائرية حذرت سابقا من وجود ملابس تحوي مواد خطرة على صحة الإنسان، ففي عام 2019، حذرت الوزارة التجارة الجزائرية من بيع ملابس نسائية تحتوي على مواد كيميائية ضارة، وفي عام 2020، تم ضبط كمية كبيرة من الملابس النسائية المهربة التي لا تتطابق مع معايير السلامة والجودة في الجزائر.
وفي عام 2021 حذرت جمعية حماية المستهلك الجزائري من مخاطر شراء الملابس من الباعة المتجولين، حيث تكون هذه الملابس مغشوشة أو تحتوي على مواد ضارة.
الجزائر.. تفكيك شبكة إجرامية تهرّب الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة