22 نوفمبر 2024

أصدرت حركة "حماس"، بياناً بشأن "الفيتو" الأمريكي الذي أحبط مشروع قرار إماراتي في مجلس الأمن الدولي طالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وقد جاء فيه على لسان عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق: “ندين بشدة استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، والذي يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة ونعدُّه موقفا لا أخلاقيا ولا إنسانيا”، وأضاف الرشق: “عرقلة أمريكا صدور قرار بوقف النار هي مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي”.

من جهته، رحب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، وشكر واشنطن على استخدامها حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار، وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على قرار مجلس الأمن: “13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار”.

ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد المشروع على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ومن جانبه، قال نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت “حق الفيتو” ضد مشروع القرار لأنه لا يدين حركة “حماس” ولا يؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وصرح نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، بأن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة، وأضاف: “بعرقلة الوصول إلى وقف إطلاق النار، حكمت الولايات المتحدة أمام أعيننا بالموت على عشرات آلاف المدنيين في فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضا محروقة ودماراً”.

وشدد بوليانسكي على أن: “التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن”.

وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أشد هولاً.

مصر تجدد رفضها للتواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا

اقرأ المزيد