رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الدكتور أسامة حماد، أكد أن استضافة ليبيا للمؤتمر العلمي المتخصص في جراحة الأطفال لأول مرة، يعكس استعادة البلاد لمكانتها كمنصة إقليمية للعلم والمعرفة، ويجسد حالة الاستقرار النسبي التي تشهدها الساحة الليبية.
وجاء ذلك خلال افتتاح أعمال مؤتمر الرابطة العربية لجراحة الأطفال، الذي انطلقت فعالياته أمس الجمعة في مدينة بنغازي، بمشاركة أكثر من 77 طبيبا واختصاصيا من دول عربية وأجنبية، إلى جانب عدد كبير من الجراحين الليبيين وممثلين عن الجهات التشريعية والتنفيذية.
وقال حماد إن الحكومة تضع القطاع الصحي في مقدمة أولوياتها، من خلال برامج لتوطين العلاج في الداخل وتوفير البنية التحتية والإمكانات الطبية، ما ساهم في تقليل الاعتماد على العلاج في الخارج وتخفيف الأعباء المالية على المواطنين.
وأشار إلى أن تنظيم المؤتمر بهذا المستوى من المشاركة والتنظيم، يعكس قدرة ليبيا على استضافة فعاليات علمية دولية، ويُسهم في بناء شبكة شراكات طبية على المستويين العربي والدولي.
وأكد حماد دعم الحكومة لكافة المبادرات العلمية والمهنية التي تسهم في تطوير المنظومة الصحية، مشددًا على أهمية استثمار مثل هذه المحافل في تحسين جودة الرعاية الطبية ورفع كفاءة المؤسسات الصحية.
وتضمن المؤتمر ورش عمل تخصصية، وعمليات جراحية دقيقة أُجريت بالتعاون بين الفرق الطبية الليبية ونظرائها من الوفود المشاركة، في خطوة تهدف إلى نقل الخبرات وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية.
ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر حتى 26 يوليو الجاري، متضمنة جلسات علمية وعمليات جراحية ميدانية وورش تدريب، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز التبادل المعرفي وتطوير جراحة الأطفال في ليبيا والمنطقة.
صدور تقرير عن نمو كبير في صادرات البرازيل إلى ليبيا في مطلع 2025
