ترأس رئيس المحكمة العليا في دولة جنوب إفريقيا، ريموند زوندو، أمس الأربعاء، مراسم أداء اليمين الدستورية لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة في كيب تاون.
وتضم الحكومة الجديدة نائب الرئيس، إلى جانب 32 وزيراً و43 نائباً للوزراء من أحزاب مختلفة، انضموا إلى حزب “المؤتمر الوطني الإفريقي” في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بعدما خسر أغلبيته البرلمانية بانتخابات 29 مايو الماضي.
وكانت الحكومة السابقة تضم 30 وزيراً ضمن تشكيلتها السابقة.
وقد أعلن الرئيس، سيريل رامافوزا، تشكيل حكومته، يوم الأحد، بعد أسابيع من المفاوضات والتفاوض على المناصب الوزارية مع 11 شريكاً. فيما احتفظ، بول ماشاتيلي، بمنصب نائب الرئيس، وعيّن رونالد لامولا، وزيراً للعلاقات الدولية والتعاون.
كما احتفظ رامافوزا أيضاً بوزير المالية، إينوك جودونجوانا، في منصبه، بينما عيّن منافسه السياسي، جون ستينهويسن، زعيم التحالف الديمقراطي، ثاني أكبر حزب في الحكومة، وزيراً للزراعة.
جنوب إفريقيا تواجه ارتفاعاً في جرائم القتل والاغتصاب