في تطور لافت، عبّرت حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عن استيائها من استضافة المغرب لجلسات حوار بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة من دون التنسيق المسبق معها.
ووجهت الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، خطابا رسميا إلى وزارة الخارجية المغربية تطالب فيه بضرورة التنسيق المسبق لأي لقاءات مستقبلية تجري على الأراضي المغربية تشمل الفاعلين الليبيين.
وفي خطابها، شددت الخارجية الليبية على أهمية الإجراءات الدبلوماسية المعمول بها دوليا والتي تضمن دعم التعاون المتبادل وتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا.
كما أشارت إلى ضرورة تجنب انخراط بعض الأطراف في مسارات موازية تؤثر سلبا على الجهود الرامية لتحقيق حل دائم في البلاد.
وصدر الاتفاق من مدينة بوزنيقة المغربية، التي استضافت الوفدين الليبيين للتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى تجاوز حالة الجمود السياسي في البلاد.
ونص الاتفاق على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وتشكيل لجنة عمل مشتركة بشأن إعادة تكليف سلطة تنفيذية جديدة وظيفتها التواصل مع البعثة الأممية ومختلف الأطراف المحلية والدولية، ومراجعة آلية الاختيار المقترحة في لقاء القاهرة بين المجلسين، وتقديم مقترح بالضوابط الكفيلة بضمان عمل الحكومة وفق معايير تدعم الشفافية واللامركزية، وتدعم مسار الانتخابات.
سرت تستقبل بطولة ليبيا لكرة الطائرة الشاطئية لذوي الهمم