رغم اكتشاف حقل “أحنت” للغاز في الجزائر منذ خمسينيات القرن الماضي، إلا أن تطويره لم ينطلق حتى الآن، مع احتمالية بدء العمل على المشروع خلال عاما أو عامين.
وتشير التوقعات الأخيرة إلى احتمالية بدء المشروع الإنتاجي في غضون عام أو عامين، في إطار جهود الجزائر لتعزيز إنتاجها المحلي من الغاز وتوسيع صادراتها.
ويقع حقل “أحنت” في جنوب الجزائر، بالقرب من منطقة عين صالح، ويحتوي على احتياطيات ضخمة من الغاز الصخري تُقدَّر بنحو 256 تريليون قدم مكعبة، منها حوالي 51 تريليون قابلة للاستخراج تقنياً.
وتتضمن خطة التطوير المبدئية حفر 15 بئراً، مع تقدير أن يصل الحقل إلى ذروة الإنتاج عام 2026.
يُذكر أن الحقل يتبع شركة “سوناطراك” الحكومية ويُنتظر أن يستمر إنتاجه حتى عام 2069، مما قد يعزز مكانة الجزائر كأحد أكبر موردي الغاز الصخري في العالم.
ومن المقرر أن يتم تطوير الحقل بتكلفة تتراوح بين 1.5 و2 مليار دولار، وفقاً لتقارير من صحيفة “أوفشور تكنولوجي”، وبهذا، سيكون حقل “أحنت” إضافة كبيرة لاحتياطيات الغاز الجزائرية، خاصة مع احتلالها المرتبة الثالثة عالمياً من حيث احتياطيات الغاز الصخري بعد الصين والأرجنتين.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع مساعي أوروبا لتعزيز وارداتها من الغاز الجزائري، خاصة بعد أزمة الطاقة العالمية التي نتجت عن الحرب الأوكرانية.
الجزائر ومصر تقودان تحوّل إنتاج الأمونيا في إفريقيا عبر الهيدروجين الأخضر