أثار حفل “سيركو لوكو” الذي أقيم بالقرب من أهرامات الجيزة جدلاً واسعاً في مصر خلال الساعات الماضية، بعد أن اعتبره البعض انتهاكاً للضوابط الأثرية المعتمدة.
وأكد مصدر مسؤول أن الحفل لم يُنظم في منطقة الأهرامات الأثرية نفسها، بل في منطقة صحراوية تقع بالقرب منها، مشيراً إلى أن الفعالية تمت خارج حدود المنطقة الأثرية.
وحصل الحفل على الموافقة الأمنية، بالإضافة إلى موافقة وزارة السياحة والآثار، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات المطلوبة، ومن بين الشروط الرئيسية التي تم تحديدها لإقامة الحفل كان ضرورة الابتعاد عن المنطقة الأثرية نفسها، وهو ما تم الالتزام به عند تنظيم الفعالية.
وأضاف المصدر أن خبراء الآثار اعترضوا على الحفل بعد سماعهم عن إقامته بالقرب من الأهرامات، ولكنهم لم يشاهدوا المكان المحدد مسبقاً لإقامته.
وأوضح أنه في حال كان الحفل قد تم داخل المنطقة الأثرية نفسها، كان يتوجب التنسيق مع المجلس الأعلى للآثار والحصول على الموافقة الرسمية.
وتناولت وسائل الإعلام المصرية الحفل بعد أن جرت تغطية له على نطاق واسع، مشيرة إلى أن الحفل شهد حضور حوالي 7 آلاف شخص، وأكدت المصادر أنه رغم الجدل حول بعض التفاصيل المتعلقة بالفعالية، إلا أنها تمت وفقاً للضوابط المقررة.
ونفت المصادر وجود أي انتهاك للضوابط الأثرية، وذكرت أن الحفل تم تصويره خارج حدود المنطقة الأثرية تماماً، بعد أن تم التحقق من الفيديوهات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثار الحفل اهتماماً كبيراً بسبب الملابس التي ارتداها الحضور، حيث شمل الحضور عدداً من الأجانب من ثقافات مختلفة، مما ساهم في زيادة الجدل حول المظهر العام للفعالية.
يُذكر أن الحفل بدأ يوم الجمعة الماضية في الساعة 6 مساءً واستمر حتى الساعة 3 فجراً، رغم تأجيله سابقاً بسبب التأخير في استكمال الإجراءات اللازمة.
وزارة السياحة المصرية تفتتح “الدرج العظيم” بمشهد بانورامي في المتحف الكبير